يعتبر تعاون الجامعات دولياً ومحلياً سياسة ضرورية للقيام بأدوارها المهنية في التعليم والبحث العلمي وهو محور أساس في مسار أي جامعة تنشد التطور السليم والتميز الهادف والجودة المحكمة. وطبيعة حقول العلوم والمعاصرة التطور المطرد وهو ما يفرض فاعلية التعاون البيني والمشترك بين الجامعات والجهات الدولية والمحلية وتفعيل الشراكات. وطبيعة المعرفة التشارك مع الأخر في تشييد صروح التعاون والتبادل المتنوع. وجامعة الملك عبدالعزيز (منذ انشائها في عام 1387 هـ 1967 م) تولي عناية خاصة بالتعاون الدولي والانفتاح المثمر الايجابي على الخبرات العالمية وعملت على ارتقاء شراكاتها المتنوعة و تطوير برامجها التعليمية وكوادرها البشرية لتكون فعالة متميزة في مخرجاتها من طلاب و طالبات يسعون في المشاركة التنموية والانسانية وقد حققت الجامعة في العقدين الأخيرين تميزاً في التعاون الدولي في جميع المجالات : (الاكاديمية و التعليمية و البحثية والتدريبية و الثقافية) وشجعت كل أوجه التعاون البناء مع الجهات و الجامعات الدولية لتحقيق رسالتها "الرقي بالمجتمع عبر تميز تعليمي وبحثي رائد".
كما أن للجامعة جهوداً ومشاركات متميزة على المستوى المحلي ليس فقط فيما تقدمه من خدمة تعليمية تربوية وبحثية، بل أيضاً في مشاركتها مع مؤسسات الدولة والقطاعين العام والخاص وتسعى الجامعة لبذل كل ما في وسعها وطاقتها لتفعيل دورها وشراكاتها في التنمية الوطنية وتفعيل مستهدفات رؤية 2030.